٣٨٧- إذَا تَلاَحَتِ الْخُصُومُ تَسَافَهَتِ الحُلُوُم
التَّلاَحِي: التشاتُم، أي عنده يصير الحليم سفيها.
٣٨٨- إنَّهُ يَنْبَحُ النَّاسَ قَبَلًا
يضرب لمن يشتم الناس من غير جُرْم، ونصب "قبلا" على الحال: أي مقابلا.
٣٨٩- إِنَّ السِّلاَءَ لِمَنْ أَقَامَ وَوَلَّدَ
يقال: سَلأْتُ السمن سلأ إذا أذَبْته، والسِّلاء بالمد: المسلوء، يعني أن النتاج ومنافِعَه لمن أقام وأعان على الولادة، لا لمن غَفَل وأهمل.
يضرب في ذم الكسل.
٣٩٠- أَنْتَ بَيْنَ كَبِدِي وَخِلْبِي
يضرب للعزيز الذي يشفق عليه، والخِلْبُ: الحِجَابُ الذي بين القلب وسواد البطن.
٣٩١- آخِرُ سَفَرْكَ أَمْلَكُ
يضرب لمن يَنْشَط في السفر أولا، أي ننظر كيف يكون نشاطك آخرا، وقوله "أمْلَكُ" أي أحق بأن يملك فيه النشاط.
٣٩٢- إنَّكَ رَيَّانُ فَلاَ تَعْجَلْ بِشُرْبِكَ
يضرب لمن أشرف على إدراك بِغْيَته فيؤمر بالرفق.
٣٩٣- إنْ كنْتَ ناصِرِي فَغَيِّبْ شَخْصَكَ عَنِّي
يضرب لمن أراد أن ينصرك فيأتي بما هو عليك لا لك.
٣٩٤- أَخَذَهُ عَلَى قِلِّ غَيْظِهِ
أي على أثَرِ غَيْظٍ منه في قلبه.
٣٩٥- إذَا لَمْ تُسْمِعْ فَألْمِعْ
أي إن عَجَزْتَ عن الإسماع لم تعجز عن الإشارة.
٣٩٦- إِنَّ مِنَ ابْتِغَاءِ الخَيْرِ اتِّقاءَ الشَّرِّ
يروى هذا عن ابن شِهاب الزُّهري حين مدَحه شاعر فأعطاه مالا وقال هذا القول.
٣٩٧- إنَّما الشَّيْءُ كَشَكْلِهِ
قاله أكْثَمُ بن صَيْفي.
يضرب للأمرين أو الرجلين يتفقان في أمرٍ فيأتلفان.
٣٩٨- أَتَتْ عَلَيْهِ أُمُّ اللُّهَيْمِ
أي أهلكته الداهية، ويقال المنِيَّةُ.
٣٩٩- أَكَلْتُمْ تَمْرِي وَعَصَيْتُمْ أَمْرِي
قاله عبدُ الله بن الزُّبَير.
٤٠٠- أَيْنَ بَيْتُكِ فَتُزَارِي
يضرب لمن يبطئ في زيارتك.