188

Majmacin Al'amthali

مجمع الأمثال

Bincike

محمد محيى الدين عبد الحميد

Mai Buga Littafi

دار المعرفة - بيروت

Inda aka buga

لبنان

١١٣٠- الحَازِم مَنْ مَلَكَ جِدُّهُ هَزْلَه يضرب في ذم الهزل واستعماله.
١١٣١- حِرْبَاءُ تَنْضَبَةٍ التَّنْضَبُ: شجر تُتَّخَذُ منه السهام، قاله ابن سلمة، والحرباء: أكبر من العَظَاية شئيًا، وهو يلزم هذه الشجرة. يضرب لمن يلزم الشيء فلا يفارقه.
١١٣٢- حَمَّلْتَهُ حِمْلَ البَازِلِ وَهْوَ حِقٌ يضرب لمن يضع معروفه أو سِرَّه عند مَنْ لا يحتمله.
١١٣٣- حُكْمُكَ مُسَمَّطٌ أي مُرْسَل جائز لا يُعَقَّب، ويروى "خذ حُكْمَكَ مسمطًا" أي مُجَوَّزًا نافذا، والمُسَمّط: المرسَل الذي لا يُرَدُّ.
١١٣٤- حَسْبُكَ مِنْ إِنْضَاجِهِ أَنْ تَقْتُلَهُ يضرب لمن طلب الثأر. يقول: والله لأقتلن فلانا وقومَه أجمعين فيقال له: لا تعد حَسْبُك أن تُدْرِك ثأرك وطَلِبتك. ويضرب لمن جاوز الحد قولا وفعلا.
١١٣٥- أَحَادِيثُ زَبَّانَ اسْتُهُ حينَ أَصْعَدا يضرب لمن يتمنى الباطل. أي كان أحاديث هذا الرجل كذبا، وهذا مثل قولهم "أحاديثُ الضبع اسْتُها".
١١٣٦- الْحَدِيثُ أَنْزَى مِنْ ظَبْيٍ يعني أنه يفتح بعضُه بعضا، كما أن الظبي إذا نَزَا حمل غيرَه على ذلك.
١١٣٧- حَرًّا أَخَافُ عَلَى جَانِي كَمْأَةٍ لاَ قُرًّا يضرب للرجل يقول: إني أخاف كذا وكذا ويكون الخوف في غيره.
١١٣٨- حُقَّ لِفَرَسٍ بِعِطْرٍ وَأُنُسٍ قال يونس: كانت امرأة من العرب لها زوج يقال له فَرَس، وكان يكرمها، وكان سَخِيًّا، فمات وخَلَفه عليها شيخٌ، فبينا هو ذاتَ يوم يَسُوق بها إذ مرت بقبرِ فَرَسٍ فقالت: يا فرس، يا ضَبُع أهله وأسد الناس، كسر الكبش بجفَرْ، وتركت العاقر أن تنحر، وبابات أخر، فقال الزوج: وما هن؟ قالت: كام لا يبيت بغَمْر كفيه، ولا يتشبَّع بخلَلَ سنيه، قال: فدَفَعها عن البعير وقَشْوَتها بين يديها، فسقطت القَشْوَة على القبر، فقالت: حُقَّ لفرسِ بعطْرٍ وأنُسٍ. يضرب للرجل الكريم يثني عليه بما أولى وتقدير المثل: حق لفرس أن يُتْحَف بعِطْر وأنْس، فثقل للازدواج.

1 / 212