140

Majmac Zawaid

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

Editsa

حسام الدين القدسي

Mai Buga Littafi

مكتبة القدسي

Shekarar Bugawa

1414 AH

Inda aka buga

القاهرة

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فِي رِوَايَةِ حَدِيثٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ".
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلِهِ: " فِي رِوَايَةِ حَدِيثٍ ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٦٣٢ - وَعَنْ عِمْرَانَ [أَنَّ] النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ سَالِمٍ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ مُطَرِّفِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
٦٣٣ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ - الصَّلَاةَ ". قَالَ: قُلْتُ: أَسْمِعْتَ ذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ فَغَضِبَ، وَأَقْبَلَ يُحَدِّثُهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَنِي أَنْ أَحْكُمَ فِي نِسَائِكُمْ بِمَا شِئْتُ، فَقَالُوا: سَمْعًا وَطَاعَةً لِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبَعَثُوا رَجُلًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا جَاءَنَا فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَنِي أَنْ أَحْكُمَ فِي نِسَائِكُمْ، فَإِنْ كَانَ عَنْ أَمْرِكَ فَسَمْعًا وَطَاعَةً، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُعْلِمَكَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَبَعَثَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَقَالَ: " اذْهَبْ [إِلَى فُلَانٍ] فَاقْتُلْهُ، وَأَحْرِقْهُ بِالنَّارِ "، فَانْتَهَى إِلَيْهِ وَقَدْ مَاتَ وَقُبِرَ، فَأَمَرَ بِهِ فَنُبِشَ، ثُمَّ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ". فَقَالَ: تَرَانِي كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ هَذَا.
قُلْتُ: رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ " «أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ» ".
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاهِي الْحَدِيثِ.
٦٣٤ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو «أَنَّ رَجُلًا لَبِسَ حُلَّةً مِثْلَ حُلَّةِ النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ أَتَى أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَنِي أَيَّ أَهْلِ بَيْتٍ شِئْتُ اسْتَطْلَعْتُ، فَقَالُوا: عَهْدُنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَا يَأْمُرُ بِالْفَوَاحِشِ. قَالَ: فَأَعَدُّوا لَهُ بَيْتًا وَأَرْسَلُوا رَسُولًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: " انْطَلِقَا إِلَيْهِ، فَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ حَيًّا فَاقْتُلَاهُ، ثُمَّ حَرِّقَاهُ بِالنَّارِ، وَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ [مَيِّتًا] فَقَدْ كُفِيتُمَاهُ، وَلَا أَرَاكُمَا إِلَّا قَدْ كُفِيتُمَاهُ، فَحَرِّقَاهُ "، فَأَتَيَاهُ فَوَجَدَاهُ قَدْ خَرَجَ مِنَ اللَّيْلِ يَبُولُ فَلَدَغَتْهُ حَيَّةٌ أَفْعَى فَمَاتَ، فَحَرَّقَاهُ بِالنَّارِ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَاهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ".
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَقَدِ اخْتَلَطَ. وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ

1 / 145