11

Majlisān min Amālī Abī al-Ḥusayn ibn Bishrān

مجلسان من أمالي أبي الحسين بن بشران

Bincike

أبي عبد الله حمزة الجزائري

Mai Buga Littafi

الدار الأثرية [ضمن مجموع كتاب سلوك طريق السلف وستة أجزاء أخرى]

Lambar Fassara

الأولى ٢٠٠٩ م

Nau'ikan

١١- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْدَعِيُّ ثنا عبد الله بن محمد قال ثنا الحسن بن حماد الضبي ثنا حسين الْجُعْفِيُّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ: «كَانَ مِنْ دُعَائِهِمْ اللَّهُمَّ زَهِّدْنَا في الدنيا ووسع علينا منها، ولا تردها عَنَّا فَتُرَغِّبَنَا فِيهَا» . آخر المجلس سمعت وابني محمد مجلس يوم الجمعة بعد الصلاة في جامع المهدي لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.
١٢- حدثنا الشيخ أبو الحسين علي بن محمد بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَشْرِانَ الْمُعَدِّلُ إمْلاَءً قال ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ أَبَوَاكَ (١) الزُّبَيْرَ وَأَبُو بَكْرٍ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أُحُدٍ وَأَصَابَ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ مَا أَصَابَهُمْ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا، فَقَالَ: مَنْ يَنْتَدِبُ لِهَؤُلاَءِ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّ بِنَا قُوَّةً؟ قَالَ: فَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ فِي سبعين فخرجوا في آثارهم فسمعوا بهم فانصرفا بنعمةٍ مِنَ اللهِ وفضلٍ، قَالَ: لَمْ يَلْقُوا عَدُوًّا. ⦗٢٢١⦘ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ ﵁: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ووقع إلينا عاليًا.

(١) [[من المخطوط، وفي المطبوع: أبوك]]

1 / 220