Majani Adab
مجاني الأدب في حدائق العرب
Mai Buga Littafi
مطبعة الآباء اليسوعيين
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
أقبل عليه يسأله وقال: يا مبارك الناصية أعد على ما ذكرت قال: سل عما بدا لك. قال: فما حال كلبي إيقاع. قال: مات. قال: وما الذي أماته. قال: اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات. قال: أو مات جملي زريق. قال: نعم. قال: وما الذي أماته. قال: كثر نقل الماء إلى قبر أم عمير. قال: أو ماتت أم عمير. قال: نعم. قال: وما الذي أماتها. قال: كثرة بكائها على عمير. قال: أو مات عمير. قال: نعم. قال: وما الذي أماته. قال: سقطت عليه الدار. قال: أو سقطت الدار. قال: نعم. فقام له بالعصا ضاربًا. فولى من بين يديه هاربًا (للابشيهي)
قصة أبي دلامة والخليفة السفاح
٢٤١ قيل إن أبا دلامة الشاعر كان واقفًا بين يدي السفاح في بعض الأيام فقال له الخليفة: سلني حاجتك. فقال له أبو دلامة: أريد كلب صيد. فقال: أعطوه إياه. فقال: وأريد دابة أتصيد عليها. قال: أعطوه إياها. قال: وغلامًا يقود الكلب ويصيد به. قال: أعطوه غلامًا قال: وجارية تصلح الصيد وتطعمنا منه. قال: أعطوه جارية. قال: هؤلاء يا أمير المؤمنين عبيدك. فلا بد لهم من دار يسكنونها. فقال: أعطوه دارًا تجمعهم. قال: وإن لم يكن لهم ضيعة فمن أين يعيشون. قال: قد أقطعتك عشر ضياع عامرة وعشر ضياع غامرة. قال: وما الغامرة يا أمير
1 / 97