194

Majalis

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

Nau'ikan

ومن المتشابه في القرآن: الأشباه والنظائر، وقد وقع في هذه الآية الشريفة من ذلك عدة، واستعمال ذلك في الكلام المنثور والمنظوم: من البلاغة، وهو أحد أصناف البيان، ويسمى التصريف، وليس المراد التصريف الذي هو الكلام على أسماء وأفعال يكون فيها أحد حروف العلة التي هي الياء والواو والألف ويجمعها قولك (آوي) المذكور في قول الشاعر:

أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع

Shafi 243