============================================================
الميد في الدين الشيرازي داعي الدعاة القاطمي لطبقة من الدعاة والأجنحة والمأذونين . ومي بما تضمنته فوق علوم الشريعة والظاهر والمدخل التمهيدي ال علم الباطن والحقائق - ومن المعروف ان هذه المجالس الي كان يلقيها داعي الدعاة في دار العلم على شكل محاضرات ، ثم يطرحها بعد ذلك لمناقشة والاستفسار قد طبقت شهرتها الآفاق والمواضيع الي عالجها المؤياء في الدين في محاضراته هي مفهوم التوحيد عند الفاطيين ، والابداع ، والوجود والموجودات، وترتيب العوالم السفلية والعلوية ، والنطقاء ، والوحي : وعالم الأمر ، والمعاد ، والبعث : والقيامة ، والجنة والنار ، واثبات الوصاية ، وماهية الامامة ، والتأييد ، والافادة والمفيد ، والأدوار والأكوار ، والمثل والممثول ، والقيام بالقوة والنيام بالفعل : وكيفية أخذ العهد والميثاق.
بالاضافة الى الردود القصيرة على القائلين بالرجعة والتناسخ والتقمص ، وعلى الحشوية ، والمعطلة والمعتزلة والصوفية ، والغلاة من الشيعة ، والفلاسفة والملحدين : وغيرذلك من المراضيع الهامة : ولم يكتف بذلك بل أحل موضوع " التأويل" المقام الأول مقدما التأويلات الوافية لبعض أي الذكر الحكيم بأسلوب رائع وبقالب من السهولة والبساطة ليهةوعبها السامع وتنقش في ذاكرته الى الأباء ولا بد لنا ونحن نتعرض لفحوى هذه المجالس من تقايم بعض الآراء الي أوردها المؤيد في الدين تتميما للفائدة ، وتأكيدا على قوة حجج المؤيد في الدين ، وتنويرأ للاذهان .
يقول داعي الدعاة في المجلس السابع من المائة الأولى مبينا رأيه في التوحيد والتجريد والقزيه حسب المعثقدات الفاطمية التي تدل على انسجامهم الكلى مع كافة من وحدوا الله من أصحاب الأديان السماوية : قال : " الحمد
Shafi 13