============================================================
حقيق قوله جل إسمه : : فإن لم تفعلوا ولن تفعطوا، على التأييد ، فهذا وجه و فى وجه آخر أن النبى مستوف كمال الأنبياء عليه السلام وقواهم الإلهية لى بها شرعوا الشرائع ، ونصبوامنها العرافى إلى ذورة التجاة والعطالع ، فلا ييفى له وصى إلا من يكون مستوفيا كمال الأوصياء بموادهم النفسانية التى بها فوا مغاليق الأمثال ، وحلوا عقد الأشكال ، فهو فى العالم فرد ، كما أن اللبى فى العالم فرد ، فمن أين لهم أن يأتوا بعثله ، أو بسورة من مثله ، فقد بان تحقيق قوله تعالى : "لن تفطوا، على التأييد .
Shafi 315