243

Majalisu Mu'ayyadiyya

المجالس المؤيدية

Nau'ikan

============================================================

الجالس العؤيدية اعترض معترض فقال : إنكم تدعون أن القرآن معانى لا يدل عليها اللقظ العريى محعلها لديكم، وهى من بين الناس مقصورة عليكم ، فما دليلكم على حة الدعوى؟ فقيل له : إن أهل الرأى والقياس وبعض أهل الحديث غير متكرين ان للقرأن تأويلا ، وهو العفلزع ، واليه علد عوارض الشبهة يرجع ، مثل قوله تعالى :: وجاءريك والعلك صبفا صفا، وقوله :: وجوه يومدذ ناضرة ، إلى ريها ناظرة : وقوله حكابة عن إبراهيم عليه السلام : : إنى ذاهب إلى ريى سيهدين (1) يوقولون ان ذلك إذا حمل على جهة ظاهره العنصوص كان قدحا فى التوحيد ، ورأدا للتجسيم والتحديد . وللحشوية وللمتصوفة تأويلات يعتقدون تعلقها بالخصوص وخروجها عن العموم ، ويتأولون : فى البدوالبحر، أن البرما تحده العين ، والبحر ما يحده الفكر، ويتمللون يالبيت العقول : ومن ملح الجهال علما أضاعه ومن ملع المستوجبين فقد ظلم وظاهر القرآن يفصح بذكر التأويل مثل قوله سبحانه ووما يعلم تأويله إلا الله والااسخون فى العلع،(2) ثم يقع التنازع عند الوقف : " وما علم بأن إلا الكه والراسخون فى العلم: . ثم يقع التنازع عدد الوقف ، فمن يقول بأن الراسخين فى العلم لا يعلمونه يقف عند قوله "وما يعلم تأويله الا الله، ويجعل ما بعده ابتداء كلام ، وهوقوله سبحانه :: والراسخون فى العلم يقولون آمدا به : زاعما أن الآية اوجبت لهم الإيمان به ، وسلبتهم العلم الذى لوصح لهم كانوا شركاء لله فيه ، ومن (1) سورة الصافات :99.

(2) سورة أل عمران :7.

Shafi 243