207

Majalisu Mu'ayyadiyya

المجالس المؤيدية

Nau'ikan

============================================================

ااعت ما حوله ، ذهب الله بنورهم وتركهم ف ظلمات لا يبصرون (1)، وقال بعض أهل التفسير إنه عذى بالدار غير النار المألوفة ، وإنما هى سلطان الشريعة (2) ، فلاقوى وامتفاض فأضاعت ما عوله بتشجه إلى كل جانب ، وأخذه كل مأخد ريب وبيد، ذهب الله بدورهم، أى سبيلهم حنلهم مله ، ونزع لهم نحبهم عله ل وهذا محض التأويل ، ساقهم الله بنواصيهم إليه ، وأخذ بخنافهم إلى الوفود عليه .

وكذلك فقد أجمعوا أن النارهى السلطان لمن يراها فى منامه . والعجب أنهم يعترفون بهذا كله ، فاذا جىء بهم إلى قصة موسى عليه السلام إذ : أنس من جانب الطورنارا، (3) نسوا ذلك كله ، وتركوا جميعه ، وحملوا الأمرفيه على الظاهر الصحض أن الذاركانت هذه النار الععروفة بعينها وأنه لا شىء غيرها ، والنار علصرشريف ، جعلها الله سبحانه سببا لاتحاج كل شىء نىء، وهى قريبة من حيث كمونها فى كل شىء ، بعيدة من حيث ليس لها عين موجودة كوجود التراب والماء ، وتسخير الله لها للشكل الأدمى من دون باق الحيوان أعجب وأعجب باستخلاصبه لها من بين الأعواد والعجد والحديد ، واعداده لها خرقا محرقة بعض الالحراق ، مختدقة بالدار متهيية لقبول آثارها واذا وردت عليها ، وتعديل الكبريت علد وقودها فى تلك الخرق لتكون العدار تخطفه بما فيه من النارية ، والعناسبة القوية : ولولاه وما هومن جلسه لم تعلق الدار التى هى فى الخرق بضعفها بالحطب (1) سورة البقرة:17 .

(2) انظرتفسير الطبرى . الآية 17 من مورة البقرة 318/1..

(3) مورة القصص :29 .

Shafi 207