============================================================
مالس فويدية وانلم تسمعون الآن ما نقرؤه عليكم من شرح ما يلى ما تقدم ما يجزل الله كم بتصفحه فى دينكم النعم ، قوله سبحانه :: واذا لقوا الذين أملوا ... الآية، فهذا عت العدافقين . والنفاق مشق فى اللغة من نافقاء اليربوع، وهى جحرذات أبواب اذا أخذ عليه باب خرج من باب آخر، فذلك شبه العافقين . وقدكان على عهد رمول الله اجدمع قوم من العدافقين الذين وجمت نفومهم من ادخاذ على عليه السلام وصيا، والأئمة من نريته قدوة للناس وأنعة ، فتشكوافييما بيلهم ، وقالوالدا الن والقدلمة (1) والسابقة ، وقدزويت عذا الحظوظ كلها . وتقوسع عليها ما بين الم والصبهر وبنى البنت ، وماكنا ممن يصبر على ذلك ، أو يتقلد لريامتهم قلادة اويعطى لطاعتهم مقادة ، واتتمروا على ذلك القول . وكان أبوذر الغفارى رضى العله ممن أطلع على هذه السريرة ، فاستعلف على سترها وصوتها فدحلى برأيه وقال ::إن الحنث فى طاعة الله سيحانه ورسوله بر، والبرفى معصيتهما حدث وكفر فجاء إلى اللبى * بذلك ، وقص عليه القصص ، فلما سمع النبى بذلك مله عاتب قوما ملهم عليه ، وقبح إليهم قبيح ما أجروا إليه ، فخلفوا بالأيمان المغلظة اهم ما قالوا شيدأ من ذلك ، ولا لفظوابه ، ولا مالوا إليه ، ولا تعرضواله ، حدى ارتاب النبى لقول أبى ذر الغفارى رضى الله عله وقال : "لين لم تأتدى آية من السماء بصدق ما قلت ، لآخرجن لسانك من قفاك ، فعدد ذلك نزلت عليه الآية: ل يحلفون بالله ما قالوا، ولقد قالواكلمة الكفر، وكفروابعد إسلكمهم ، وهموا بما (1) القدلمة : القدم :
Shafi 197