137

Majalisu Mu'ayyadiyya

المجالس المؤيدية

Nau'ikan

============================================================

المجالت العؤيدية وروى لكم قول رسول الله :" يعمل هذا العلم من كل خلف عدوله .

ال وهم الذين أقامهم الله سبحانه للتعديل بين الظاهر والبلطن والدعاء إليهما ، والبعث عليهما ، واعتقادهما ععلا وعلما . وكل منهما يؤكذ صاحبه ويثبته ويؤيده، وفق خلق الله سبحانه الجسد والروح مقرونين ، فمن اعتقد أن الباطن قواما دون الظاهر ، والعلم قبولا من دون العمل كان كمن أوجب الروح قولما من دون الجسد ، وقد أعظم العكابرة ودفع العيان . والله جل اسعه يقول: : إليه يصعد الكلم الطيب (1) ، فالكلم الطيب النفس المتجوهرة بمعرفة كلمة الإخلاص وعلم الحقائق ، والعمل الصالح هو الطهارة والصلاة والزكاة وإقامة أركان الدين بكمالها . وإن الذى ييغى غيير شىء من قواعد الدين ليبغى مالا يستطيعه ، قلا سبيل إلى قطع ما وصله الله من سبب غظاهر بباطن ، وباطن بظاهر ، إذ كانت هذه الأوضاع كمثل الأوضاع الحسوسة العشاهدة ، من كون الارض أصل النبات ، وهى الحاملة له ، ويها وجوده، فكبف يقطعونه عنها والنيات حامل للحيوان ، ويه وجوده ، فكيف يقطعونه عنه والحياة حاملة للنطق، فكيف يقطعونه عنها والنطق حامل للعقل ، فكيف يقطعونه عله فهل صدر عقل إلا من حيث صدر نطق ؟ وهل نطق الا من حيث حصلت حياة * وهل صدرت حياة الامن حيث حصل خذاء ونبات؟

وهل وجد نبات إلا عن آرض هى المستقر والنهاية ؟ فعلى هذا ترتيب الدين جار، والهاية إلى مستقر هو حامل الكل فى دار الطبيعة ، ونهاية النهايات التى يكذى عنها بالوحدة فى عالم العقل .

(1) سورة فاطر:10.

Shafi 137