113

Majalisu Mu'ayyadiyya

المجالس المؤيدية

Nau'ikan

============================================================

الجالس العؤيدية رفعت سماءها ، وأنا الذى دحوت أرضها ، وأنا الذى أنبت أشجارها وأنا الذى أجريت انهارها: . وهذا خبريروع ويهول سماعه ، والناس فيه بين ثلاثة : إما ومكذب كذب له وملزه لأمير العؤمنين عن قول مثله من العقصرين ، وإما متقبل معتقدله على ما هوبه من المفرطين ، وإما مستمل لمعناه من أئمة العق من المؤملين ، كما قال الله تعالى ، وهوأصدق القاثلين ." ولو ردوه إلى الرسول والى أولى الأمر ملهم، لعلمه الذين يستتبطونه منهم، (1) : فبتدى ونقول فى أقوالهم فى المسيح إنه ابن الله والحواريين إنهم ايناء الله .

ان لا روعة فى هذا القول إلا عند أهل الجهل الذين لم يرتعوا فى مراتع العلم : ومعلوم مستفاض فى كلام العامة دون الخاصة أنهم يسمون المتهافتين على الدنيا اباناء الدنيا ، والطالبين للآخرة أبناء الآخرة . أفترى تلزم الدنيا والآخرة نقيصة كون هؤلاء أبناعهما ؟ أو يتوجه عليهما ما يتوجه على الحيوان من مذمة التوليد بالمزواجة والعناكحة * ونقول : إن الإنمان مولود العالم من حيث جسمه ، ومولود الأفلاك والأجرام من حيث حركته وبحسه ، ومولود النفس والعقل من حيث نفسه وعقله واذا قبل إنه ابن الله على هذه النسبة والقياس كان حكمه هذا الحكم . ثم إن الميح وغير المسيح من أنبياء الله الصادقين وأوليائهم الطاهرين فى ذلك شرع واء خلا أن تقاوتا بينهم من أصل إلى فرع، ومتبوع إلى تابع : (1) سورة اللساء : 83 .

Shafi 113