ما ذم إبلي عجم ولا عرب
جلودها مثل طواويس الذهب
وقال ابن منظور في لسان العرب:
الحوش بلاد الجن من وراء رمل يبرين، لا يمر بها أحد من الناس. وقيل هم حي من الجن، وأنشد لرؤبة:
إليك سارت من بلاد الحوش
والحوش والحوشية إبل الجن، وقيل الإبل المتوحشة ... ويقال: إن فحلا من فحولها ضرب في إبل لمهرة بن حيدان، فنتجت النجائب المهرية من تلك الفحول الوحشية، فهي لا تكاد يدركها التعب. ا.ه.
وليس بعيدا أن تكون في تلك البقاع إبل وحشية قوية، تؤخذ وتذلل وتتخذ منها فحول الإبل، أو تخالط هي إبلا مستأنسة تلاقيها.
وأما خرافة الجن فمسايرة لخيال العرب الذي ينسب كل عجيب إلى الجن، كما جعلوا للشعراء جنا، وسموا الشيء العجيب عبقريا، وقالوا: إن عبقر أرض الجن.
وقد جعل الفرزدق وبار مثلا في غموض طرقها على السابلة، قال:
ولقد ضللت أباك يطلب دارما
Shafi da ba'a sani ba