وتدبر رب الخورنق إذ أش
رف يوما وللهدى تفكير
سره حاله وكثرة ما يم
لك والبحر معرضا والسدير
فارعوى قلبه وقال: وما غب
طة حي إلى الممات يصير؟
والرابع عشر من أمراء الحيرة كان:
المنذر بن امرئ القيس، وهو المنذر بن ماء السماء، ملك 32 سنة من 524، ثم قتله الحارث الأعرج الغساني يوم عين أباغ، وبعده استولت كندة على الحيرة؛ وذلك أن الدولة الفارسية اضطرب حبلها بحرب الترك وفتنة مزدك، فاستولى الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار جد امرئ القيس الشاعر، فلما اجتمع أمر الفرس لكسرى أنو شروان (529-578م) رد ملك الحيرة إلى المنذر بن امرئ القيس.
والسادس عشر منهم كان:
عمرو بن المنذر: وهو عمرو بن هند، ملك في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي ست عشرة سنة، وأمه هند بنت عمرو بن حجر عمة أبي امرئ القيس الشاعر، وقد بنت ديرا في الحيرة.
Shafi da ba'a sani ba