هو :
ولكن إذا بدا لكل واحد منا أن يستقل بيقين له فإلى أين مصيرنا؟ إلى الشك العام.
سميرة :
كلا! إلى الأمل. (مهلة) (في بطء شديد)
الحقيقة، أليست ذلك الوادي الشظف يخضله فيض مشاهداتي الباطنة؟
هو :
أف لهذا الكلام المعقد! (يهم بالانصراف من حيث جاء) .
سميرة :
تريدون الأمور واضحة («هو» يلبث في مكانه)
خوفا على سلامة أذهانكم. أينبغي لكل أمر يحصل أن ينساق إلى ناحية معلومة في ملتويات أفهامكم تنتظره؟ (في سخرية)
Shafi da ba'a sani ba