وفي خطابنا العربي المعرفي المعاصر توضع لفظة منهج كمقابل سديد للفظة
Method
في الإنجليزية، و
méthode
في الفرنسية و
die Methode
في الألمانية، وسائر البدائل في اللغات الهندوأوروبية، وهي تعني الطريقة والمنهج، وتعود أصولها إلى الكلمة الإغريقية
μεθ0δ05 ، وهي كلمة يستعملها أفلاطون بمعنى البحث أو النظر، كما نجدها كذلك عند أرسطو أحيانا كثيرة بمعنى بحث، والمعنى الاشتقاقي الأصلي لها يدل على الطريق، أو المنهج المؤدي إلى الغرض المطلوب خلال المصاعب والعقبات.
9
إن المنهج هو الطريق والطريقة، الأسلوب والوتيرة، الديدن والسبيل، المسار والشرعة، الطبع والناموس ... وهو كمفهوم مقنن في الخطاب المعرفي، يراد به تجسيد أسلوب سديد منظم ومثمر، ملتزم بالانتقال من المشكلة إلى حلها ومن المقدمات إلى الغاية.
Shafi da ba'a sani ba