============================================================
16م امفاتيح الآسرار ومصابيح الآبرار ولد في مدينة "شهرستان" سنة 1467 . أو 2469 أو 2479 ه في عصر السلاجقة الكبار4 وكان معاصرا للسلطان سنجر بن ملكشاه5.
2. حياته العلمية تلقى الشهرستاني مقدمات العلوم في مسقط راسه شهرستان او شهرستانه1 وفي الجرجانية (أو كرگانج)7 ثم رحل إلى نيشابور حيث كانت في النصف الناني من القرن الخامس الهجري أكبر مركز علمي في الممالك الشرقية، وتتلمذ على يدكبار الأساتذة هناك واستفاد من نظامية نيشابور ومكتبتها، ودرس خلال هذه الفترة أو قبلها على الامام أبي 1. هي رواية الخوارزمي، نقلها عنه ياقوت.
2. رواية ابن خلكان في وقيات الأعيان وأبي الفداء في المختصر 3 . وهي رواية السمعاني كما نقلها الإمام السبكي في طبقات الشافعية وابن خلكان في وفياته، عن الذيل؛ ويبدو أن السمعاني أومن نقل عنه أخطا في التاريخ المذكور، فالسمعاني نفسه كتب في التحبير 163/2 أنه "كانت ولادته في سنة تسع وستين واربعمائة بشهرستانه".
4 (431 - 551ه) ظهرت قوة السلاجقة عندما دب الضعف إلى جتد الخلافة العباسية، فاستطاعوا خلال فترة ليست بطويلة أن يبسطوا نفوذهم على إيران والجزيرة والشام وأسيا الصغرى، وامتدت سيطرتهم على أرض واسعة تمتد من حدود الصين وكاشغر وأفغانستان شرقا ، حتى البحر المتوسط غربأ، وكان لهم فضل في دحر جيوش الروم الشرقية المهاجمة على العالم الإسلامي، وفي صد الغزو الصليبي: وكان خراج ملوك الدويلات وامراء الأطراف يحمل إلى بلاطهم (في مقدمة كتاب سلجوقنامه للامام ظهير الدين النيشابوري ت حوالي 582 ه معلومات قيمة حول مصادر دراسة السلاجقة بقلم ميرزا إسماعيل خان افشار).
. كان سنجر حاكما علي خراسان في عهد بركيارق ومحتد (490 - 511ه). بعد أن سمع بنبا موت السلطان محمد أبى الخضوع لابنه محمود، فتجهز لمحاربته ودحره، وكان اسم السلطان سنجر يذكر في الخطب من حدود كاشغر حتى أقاصي بلاد اليمن ومكة والطائف وعمان ومكران وأران واذربايجان بل وحتى في الروم والبلغار.
لكن سيادته المباشرة كانت من الري غربا حتى بلاد السند وكاشغر شرقا، توفي سنة 552ه (طبرسى ومجمع البيان، كريمان/29).
6. شهرستان اسم لثلاث مدن، واحدة بأرض فارس والأخرى قرب إصفهان والتالتة وهي التي ولد فيها الشهرستاني بليدة بخراسان قرب نساادره گز حاليا قرب الحدود الإيرانية التركمنتانية في التمال الشرقي) بلدان الضلافة الشرقية /435، بين نشابور وخوارزم معجم البلدان 377/3.
7. مفدمة النائبنى لكتاب توضيح الملل /13؛ وجرجانية مدينة كبيرة على شاطي جيحون، وتعتبر حاضرة إقليم خوارزم والنهرستاني عاد اليها قيل توجهه الي بفداد معجم البلداز 2 /122-123 تم تردد عليها بعد عودته من بفداد والقى فيها مجال وعظ ليتهنل
Shafi 16