238

Maɓallan Waƙoƙi

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Bincike

عبد الكريم مصطفى مدلج

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

وبالنصب على (لِيُضِلَّ)، والكناية تعود إما إلى الآيات المذكورة في أول السورة، أي: ويتخذ آيات القرآن هزوًا. [وَإمَّا إلى (سَبِيلِ اللَّهِ)، والسبيل تؤنث كقوله: (قُل هَذِهِ سَبِيلِي)]. ١٦ - قوله تعالى: (مِثقَالَ حَبَّةٍ)، قال الزجاج: المعنى: إن التي سألتني عنها إن تك مثقال حبةٍ. قرئ (مِثْقَالُ) بالرفع والنصب، فمن نصب فاسم (كَانَ) مضمر على تقدير: إن تكن التي سألتني عنها (إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ). ومَنْ رفع مع تأنيث (تَكُنْ)؛ فلأن (مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ) راجع إلى معنى (خَرْدَلٍ) فهو بمنزلة: إن تك حبة من خَرْدَلٍ. و(تَكُ) هاهنا بمعنى: يقع، ولا خبر له. ١٨ - قوله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ)، وقرئ (وَلَا تُصَاعِرْ)، يقال: صَعَّرَ خده وصَاعَر إذا أمال وجهه وأعرض تكبرًا. يقول: لا تُعرض عن الناس تكبرًا عليهم. قال ابن عباس: لا تتعظم على خلق الله.

1 / 327