وقعت بالعود أنغاما بها «تطرب الحي كما تحيي الطرب» «مرجه مبتسم مما بكت»
عين مزن تشتكي مر الوصب
زهره قد فاح لما جررت «سحب في ذيلها الطيب انسحب» «فيه روضات أنا صب بها»
وهي ترنو لمناجاتي كصب
أصبح العيش لديها رغدا «مثلما أصبح فيها الماء صب» «نهره إن قابل الشمس ترى»
ومض برق لاح حالا وذهب
ولمن يدنو بدت صورته «فضة بيضاء في نهر ذهب»
وقد أحرقت هذه الغابات مرارا، ولا سيما لما هاجم الأكراد زحلة في سنتي 1777 و1793م كما سيجيئ، وفي منتصف القسم الأول من القرن التاسع عشر الماضي لم يبق لها من أثر، ولا سيما بعد أن ولع الناس بغرس التوت والكروم ونحوها.
وأشجارها اليوم معظمها الحور،
1
Shafi da ba'a sani ba