ملك جبيل على نهر ابرهيم
كان ماسك في تلك الحين
نظر الاجيال ملتهبين
ولا جاز على يده انسان
بكيوا النصاره على الاخوه
وهم في بلاد له نخوه
ولا عاد في عماره رجوه
وصار هادم طول الأزمان
كثرت فيه الحراميه
وصار مقطوع في بريه
جوهم أغفار تر كمانيه
وغرضين اعطاهم سكان
والاكراد بين الألحام
والدرزي في الشوف اقوام
والارفاض من نحو الشام
وكل واحد منهم وخفان
من ديب ثابت ضده
ومن غافل عن جاره آخده
ومن خامر عدوه عنده
قتلوه في امر السلطان
ملك جبيل صار في الاطراف
يحارب مع هولاي الاشراف
ولكن من الحرم كان بيخاف
و[من] تزعزع الايمان
طلب البطرك ارميا
وقال له نحن اليوم احيا
حروم البابا ليس هي اشيا
تعادل لكلمة انسان
Shafi 25