============================================================
فصل (الأحاديث الدالة على استعمال أهل الكتاب](1) و أما الأحاديث الدالة على المنع في استعمالهم: فما رواه الإمام أحمد ومسلم بن الحجاج من حديث عائشة وغيرها رضي الله عنهم: آن رس اله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر فتبعه رجل من المشركين فلحقه الحرة، فقال: إني أردت أن أتبعك وأصيب معك؟ قال: (تؤمن ورسوله؟) . قال: لا، قال: (رارجع فلن أستعين بحشرك)) قال: ثم لحقه الشجرة، ففرح بذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -وكان قوة وجلد- قال: جئت [أتبعك](2) وأصيب معك؟ قال: (تؤمن ورسوله؟)) قال: لا. قال: (ارجع. فلن أستعين بحشرك)) .
اه ال ت ق ر على السام نقال نه عل ملك عال ملان بالله ورسوله؟)) قال: نعم، فخرج معه.
روا5 مسلم وفي السنن والمسند من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن ر سول الله صلى الله عليه وسلم [قال](3): ررلا تستضيؤا بنار المشركين)) .
(1) زيادة تصنيفية من عمل المحقق غفر الله له آمين.
(2) ما بين المعقوفين زيادة يتطلبها السياق ، ومن بعض طرق الحديث، وأطر عند: مسلم في الصحيح (الجهاد 1817/150/32)، الترمذي في اج الجامع الصحيح (1558)، وأحمد في المسند (68/6، 149)، البيهقي في الس (37/9)، الزيلعي في نصب الراية (423/3) .
وقال النووي في تعليقه على الحديث في شرح صحيح مسلم: ابحرة الوبرة1 هكذا ضبطناه بفتح الباء، وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم، قال: وضبطه بعضهم بإسكافها وهو موضع على نحو أربعة أميال من المدينة.
(3) زيادة يتطلبها السياق، وأطراف الحديث عند: النسائي في المجتبى (الزينة
Shafi 17