Menene Duniya Ta Rasa da Faduwar Musulmai
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
Mai Buga Littafi
مكتبة الإيمان
Inda aka buga
المنصورة - مصر
Nau'ikan
عليهما حتى أدخلتاه على رسول الله ﷺ (١» .
وخرجت امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله ﷺ فقالت: ما فعل رسول الله ﷺ؟ قالوا: خيرًا هو بحمد الله كما تحبين! قالت: أرونيه حتى أنظر إليه. فلما رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل (٢) .
رفعوا خبيبا ﵁ على الخشبة ونادوه يناشدونه: أتحب أن محمد مكانك؟ قال: لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه. فضحكوا منه (٣) .
وقال زيد بن ثابت: بعثني رسول الله ﷺ يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي: إن رأيته فأقرئه مني السلام وقل له: يقول لك رسول الله صلى لله عليه وسلم: كيف تجدك؟ قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق وفيه سبعون ضربة ما بين طعنة رمح وضربة سيف ورمية سهم، فقلت: يا سعد، إن رسول الله ﷺ يقرأ عليك السلام ويقول لك: أخبرني كيف تجدك؟ فقال: على رسول الله ﷺ السلام: قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله ﷺ وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته (٤) .
وتّرس أبو دجانة يوم أحد على رسول الله ﷺ بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك (٥) . ومص مالك الخدري جرح رسول الله ﷺ حتى أنقاه قال له: مجه. قال: والله ما أمجه أبدًا (٦) .
(١) البداية والنهاية ج٣ ص ٣٠. (٢) رواه ابن إسحاق إمام المغازي، ورواه البيهقي مرسلًا، والجلل: الحقيرة (٣) البداية والنهاية ج٤ ص ٦٣. (٤) زاد المعاد ج٢ ص ١٣٤. (٥) أيضًا ص ١٣٠. (٦) أيضًا ص ١٣٦.
1 / 98