فيا قوم هل من حيلة تعرفونها
أشيروا بها واستوجبوا الشكر من ربي
وهذا شعر الطبع والسليقة، والموفقون إلى مثله قليل.
وقد أجاد في هذا المعنى من شعراء العصر حافظ بك إبراهيم حين قال:
كم تحت أذيال الظلام متيم
دامي الفؤاد وليله لا يعلم
ما أنت في دنياك أول عاشق
راميه لا يحنو ولا يترحم
أهرمتني يا ليل في شرخ الصبا
كم فيك ساعات تشيب وتهرم
Shafi da ba'a sani ba