ما كنت أحظى في الدنو فكيف بي
واليوم نحن مغرب ومشرق
وفي البيت الأخير حسرة تذيب لفائف القلوب.
وقد أجاد الأرجاني في وصف اليأس بعد الفراق، حين قال:
رحلوا: أمام الركب نشر عبيرهم
ووراءهم نفس المشوق الصادي
فكأن هذا من وراء ركابهم
حاد لها وكأن ذلك هادي
لله موقف ساعة يوم النوى
بمنى وأقمار الحدوج بواد
Shafi da ba'a sani ba