ليس بالزميلة النكد
نظرت عيني فلا نظرت
بعده عيني إلى أحد
وحديث علية بنت المهدي معروف، فقد حرم عليها أخوها هارون الرشيد أن تشبب بغلامها طل، فكان من نتيجة ذلك أن تشببت بجاريتها زينب وقالت فيها:
وجد الفؤاد بزينبا
وجدا شديدا متعبا
وهو شعر سخيف، ولكنه يدل على أن عشق المرأة كان مما تسيغه النفوس في ذلك العهد. وليس معنى ذلك أننا ننكر أن زينب هنا كناية عن طل، ولكن معناه أن تشبيب علية بزينب كان حيلة سائغة لستر هواها الصحيح، ولم نر في الكتب الأدبية من أنكر على علية هذا الميل الذي أنكرناه اليوم على نساء الألمان! وهناك أبيات لفضل الشاعرة قالتها في «قبيحة» جارية المتوكل!
سلافة كالقمر الباهر
في قدح كالكوكب الزاهر
يديرها خشف كبدر الدجى
Shafi da ba'a sani ba