ولا نفس إلا لوعة وزفيرها
لعمر الليالي ما حمدت قديمها
فيوحشني ذهابها ومرورها
وقالوا عطاء الدهر يبلى جديده
ومن لي بدنيا لا يزول سرورها
نود لو تأمل القارئ إبداع ابن سنان في هذين البيتين:
خليلي قد عم الأسى وتقاسمت
فنون البلى عشاق ليلى ودورها
فلا دار إلا دمنة ورسومها
ولا نفس إلا لوعة وزفيرها
Shafi da ba'a sani ba