وفي هذا المعنى يقول ابن الملوح:
نظرت كأني من وراء زجاجة
إلى الدار من ماء الصبابة أنظر
فعيناي طورا تغرقان من البكا
فأعشي وطورا يحسران فأبصر
ومما يغري القلب بالحزن، والعين بالدمع، قول البحتري:
وقفنا فحيينا لأهلك باللوي
ربوع ديار دارسات المعالم
ذكرنا الهوى العذري فيها فأنسيت
عزاها مشوقات القلوب الهوائم
Shafi da ba'a sani ba