أَهْلَكَتْهُمْ [١] .
وَعْمُرو بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ يَزِيدَ [٢] بْنِ مِلْحَةَ [٣] الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يقول: من أحيى سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي، فَإِنَّ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا فِي النَّاسِ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لَا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِثْلَ إِثْمِ مَنْ يَعْمَلُ [٤] بِهَا مِنَ النَّاسِ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِ النَّاسِ شَيْئًا [٥] .
وَعَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي أَبُو سعيد يحي بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يحي بن أيوب عن يحي بن سعيد عن جعفر بن عمرو ابن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جثامة أهدى للنّبيّ ﷺ عجز حمار وهم بالجحفة فأكل منه وأكل القوم [٦] .
[١] أخرجه البخاري من هذا الوجه بألفاظ مقاربة (الصحيح ٥/ ١٠٨)، وأخرجه أحمد من هذا الوجه أيضا (المسند ٤/ ١٧٣) .
[٢] في طبقات خليفة ص ٣٩ والاصابة ٣/ ٩ «زيد» بدل «يزيد» .
[٣] في ابن حزم: جمهرة ص ٢٠٢ «مليحة» .
[٤] في الأصل «تحمل» والتصويب من الحاشية.
[٥] أخرجه الترمذي من هذا الوجه (سنن ٧/ ٣٢١)، وأخرجه ابن ماجة من هذا الوجه أيضا (سنن ١/ ٧٦) .
[٦] لم أجده، ولكن أخرجت كتب الحديث أن الصعب بن جثامة أهدى للنّبيّ ﷺ عجز حمار وهو محرم فرده وذلك بالأبواء أو بودان (انظر صحيح مسلم ٤/ ١٣- ١٤، مسند أحمد ١/ ٢٨٠، ٢٩٠، ٣٣٨، ٣٤١، ٣٤٥) .