قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: مَاتَ هَمَّامُ بْنُ يحي العوذي [١] سنة اثنين وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الضَّرِيرُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى هَمَّامٍ وَذَكَرَ قِصَّةً.
قَالَ أَبُو يُوسُفَ: وَكَانَ الْمُقْرِئُ [٢] يَقُولُ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَسَمِعْتُ عبد العزيز بن عمران وهو ابن بنت سَعِيدِ بْنِ أَبي أَيُّوبَ يُنْكِرُ ذَلِكَ وَيَقُولُ: إِنَّمَا هُوَ مَوْلَى خُزَاعَةَ، وَأَخْرَجَ إِلَيَّ كُتُبًا وَوَثَائِقَ لِأَسْلَافِهِمْ قَدِ انْتَسَبُوا فِي جَمِيعِ ذَلِكَ إِلَى خُزَاعَةَ.
وَفِيهَا وَلِيَ ثُمَامَةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَبْسِيُّ الصَّائِفَةَ ثُمَّ عُزِلَ وَوَلِيَ الْحَسَنُ بْنُ قحطبة مكانه فساح في بلاد الروم وحرق وَخَرَّبَ وَفَتَحَ حِصْنًا.
وَعَلَى مَكَّةَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، جَعْفَرٌ بِالْمَدِينَةِ وَعَامِلُهُ عَلَى مَكَّةَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ.
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [٣] يَقُولُ: وُلِدَ شَرِيكٌ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، «وَوُلِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش سنة ست وتسعين» [٤]، وَسُفْيَانُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ.
وَفِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ
أَقَامَ الْحَجَّ لِلنَّاسِ عَلِيُّ بْنُ الْمَهْدِيِّ.
وَأَتَى الْمَهْدِيُّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَصَلَّى فِيهِ.