واعتقد الشيخ أنه أدى أكبر تسبحة لله فدمعت عينه ورجف صوته.
من يدري ماذا كان يجول في خاطر الشيخ في تلك الساعة الخطيرة من عمره؟
قد يكون هذا - ولست أجزم فيما أزعم - وما زالت هذه قدرة الله فلماذا لا ينظر إلى عبده الناسك فيقول له أبصر، فيبصر؟
وتجلد الشيخ وأملى:
دموعي لا تجيب على الرزايا
ولولا ذاك ما فتئت سجوما
رضا بقضاء ربك فهو حتم
ولا تظهر لحادثة وجوما
ولم زحلا أو المريخ فيها
ولا تلم الذي خلق النجوما
Shafi da ba'a sani ba