فإن خرجت إلى بؤسي فوا حرجي
وإن نقلت إلى نعمى فطوبى لي
وكان الحاكم يسمع وهو محتار، فقال إسماعيل:
وسيسمع مولانا أوضح:
وإن صدئت أرواحنا في جسومنا
فيوشك يوما أن يعاودها الصقل •••
والله ينقل من شا
ء رتبة بعد رتبه
وقد أملى عليه قصيدة طويلة على التاء في المرأة كأنه استمدها من «السجل المكرم» فألتمس من مولانا أن يشرفها بالمطالعة في خلوته، وقد قال لي: مولانا الحاكم، سلمه الله، عرف جرثومة الشر فسد على الحية باب الجحر، أطال الله مدته.
وأخذ الحاكم القصيدة وكأنه غير منتبه، وتحركت شفتاه ولم يعلم أحد ماذا قال ... ثم التفت إلى الداعي وقال: - ألم يقل غير هذه القصيدة؟ - بلى يا مولانا، هو عدو المرأة الألد.
Shafi da ba'a sani ba