Littafin Ma'arifin Muhammadu a cikin Ayyukan Ahmadu
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Nau'ikan
الطالب حقيقة الصدق في الفناء فحينئذ بعرفه قدرحلاوة الذككر في قلبه ولسانه بشروط الذكروأصوله المعروفة ويدخل في التربية وهي تهذيب نفس الطالب ونقلها من الطمع الى الزهد ومن البخل الى السخاوة ومن الاعتراض انى التسليم ومن التدبيرالى التفويض ومن الجهل الى المعرفة ومن الكسل الى العبادة ومن الكبرالى التواضع ومن الحمق الى حسن الخلق ومن العداوة الى المصالحة ومن أذي الناس الي نفعهم ومن الغفلة الى الخوف فاذاتهذيت نفسه وحصل بكائس الذوق انسه وصاركالجوهرة النقية فحينئذ بعرفه المرشد حقائق الذكر ومعاريج القلب ودقائق الهام الحق وادخال القلب في ميدان الاستفاضة من السلسلة الرفاعية المسماة بسلسلة الذهب ويعرفه حقيقة التوحيد وحقيقة التصوف وحقيقة الخلوة وشروطها والتوجه وربط القلب بالشيخ والفناءفيه والقناء في الرسول وربط القلب فيه والفناءفي الله وربط القلب فيه ولايتم للسالك الدخول في باب الترسة الابالتوبة الكاملة وطهارة القلب والنية والميل عن الحرام والوقوف في أبواب الطر بقة بالخشوع والادب وخلع الاخلاق الرديئة فان القلب المشغول بالناس المعمور بالوسواس الغافل عن الله الخائض في بحورالجهل ومحارم الله هوقلب المنافق حمانا الله تعالي {والذكرالذي يلقن للريد في طريقتناالرفاعية} أولا لااله الاالله وللاشتغال بهذاالذكر شروط وهى الحضور وفهم المعنى وطردالخواطرعن القلب وخلع الاكوان والانفراد للرحمن والتخلى عن ماسواه تعالى وطهارة الثوب والبدن والوضوء الجديد واستقبال القبلة وتغميض العينين والجلوس في مكان خالي وخفض الصوت بحيث يسمع صوت نفسه ولا يسمعه غيره والتخلص من واردات الرياء والوقوع في بحرالاخلاص واستمدادالهمة من شخه وربط قليه به لكونه هوالواسطة له الي الله في طريقه وان يجعل شيخه باب الدخول لباب الله وحضرة الحضوروقت الذكرعلى الخصوص لان الذكرمحل الفيوضات الرحمانية فاذا استفاض المريد بتلك الحضرة مددالفيوضات من قلب شيخه بالتصوير المعنوى يحصل له الفيض الحقيقي ويسري سرشيخه فيه ويلحق بساسلة الطريقة المباركة وتزرع في فضاء قلبه حبة المعرفة فتثمرشجرة لبه أنواع المعاني والحكم الحفية ( والشرط بعد الاستفاضة } من الشيخ الاستغفار والخروج من النظرالى الشيخ وغيره حالة مباشرة الذكراعظامالجانب التوحيد حتى تكمل حلاوة كلمة لااله الاالله فى قلب المريد فاذا علم المرشدالكامل قرار حلاوة لااله الاالله بأصولها وفروعها وشروطهامع حقائق الذكر وشروط الاشتغال به على ما ذكرناه قرار اقويا في قلب المريد السالك وظهرلوح اشارة حلاوة الذكرعلي لسانه واستدام على الاوراد المباركة المخصوصة له فى العادة ورأى منه الاخلاص فى العمل ولمع نور سريرته على وجهه وأثمرت شجرة عمله خدمة وزهدا وورعاومحبة لشيخه وشغفافيه فهنالك بأمره المرشد بالذكرالشريف بعدد مريوط في الاوقات الخمسة بعدل صلاة أقله ألف مرة بقاعدة الذكر الشريف من غير عجلة ولا تضييع معني ولاغيبة قلب فمتي سارالتوحيد في قلب ذلك المريدالسالك وأشرق قلبه بنورالذكروأثمرذلك النورفكرا وخشية وربط قلبه بحبل الصدق فينئذ ينقله المرشد من ذكرالنفي والاثبات الي الذكرالاوحدوهواسم الذات الله ( وشروط الاشتغالح بهذا لذكر كما تقدم ادابا والملاحظة فيه هى ان يلاحظ مع كل مرة من قوله الله
Shafi 123