============================================================
251 رأيت اليراع نساطقا عن فخاركم اذا فزمت(1) أتباجه(2) وتينا ونحن أنساس ينطق الشبخ ثوتنا اولم ترتالضبح الجلي مبينا(3) قوله (رأيت اليراع ناطقا عن فخاركم) يخاطب قوما، يقول: فخركم كالريح في الزمر تسمع صوته ولا ترجع منه إلى شيء، ونحن أناس فخرنا كالصبح فكأن الصبح ينطق عنه.
قال ابن دريد: وآنشدني أبوعثمان: 4917 جلت فذيرة قوشة ابنة مخرم.
بطنا(4) أشل أبا الخباب عشيرها والمبد ينزو جين پربو بطنه تنع ذراع كف ريرها(5 (الغذيرة): لبن ودقيق يطرح فيه الرضف(1) حتى ينش، ثم يشرب.
و(قوشة) اسم امرأة. يقول: لما اتخذت قوشة الغذيرة فسقتها أبا الحباب أراد بقوله *واستحسن التكويره إن لم تكن هذه الكلمة محرفة عن التوكير.
(1) يقال تهزمت العصا والقوس والسحاب إذا تشققت مع صوت، ومنه ستي الرعد الذي له صوت شبيه بالتكسر هزيما.
(2) الثبج بالتحريك: وسط الشيء ومعظمه وأعلاه، ومته ثبج الليل والبحر، جمعه أثباج وتبوج والثبج ايضا: اضطراب الكلام وتفنينته.
(4) من البحر الطويل.
(4) البطن محركة : داء البطن وهو أن يعظم من الشبع.
(5) من البحر الكامل.
(1) الرضف: الحجارة المحماة بالشمس أو الناريوغر بها اللبن البارد لتكسر من برده فيشربونه، وربما رضفوا الماء للخيل إذا برد الرمان.
Shafi 47