86

Ma'anin Al-Qur'ani

معاني القرآن

Bincike

أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي

Mai Buga Littafi

دار المصرية للتأليف والترجمة

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

مصر

وقوله: فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (١٠٨) و«سَواءَ» «١» فِي هذا الموضع قصد، وقد تكون «سَواءَ» «٢» فِي مذهب غير كقولك للرجل: أتيت سواءك.
وقوله: كُفَّارًا ... (١٠٩)
هاهنا «٣» انقطع الكلام، ثم قال: حَسَدًا كالمفسر لم ينصب على أنه نعت للكفار «٤»، إنما هُوَ كقولك للرجل: هُوَ يريد بك الشر حسدا وبغيا.
وقوله: مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ... (١٠٩)
من قبل أنفسهم لم يؤمروا به فِي كتبهم.
وقوله: وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُودًا أَوْ نَصارى ... (١١١)
يريد يهوديًّا، فحذف الياء الزائدة ورجع إلى الفعل من اليهودية. وهي فِي قراءة أَبِي وعبد اللَّه: «إلا من كان يهوديًّا أو نصرانيّا» وقد يكون أن تجعل اليهود جمعًا واحده هائد (ممدود «٥»، وهو مثل حائل ممدود) «٦» - من النوق- وحُول، وعائط «٧» وعُوط وعيط وعوطط.

(١) فى ج: «سواء للسبيل» .
(٢) كذا فى أ، وفى ج: «على» .
(٣) «هاهنا» ساقط من أ.
(٤) فى القرطبي: «حسدا» مفعول له أو مصدر دل ما قبله على الفعل.
(٥) فى أ: «وهود، مثل حائل» . [.....]
(٦) الناقة الحائل: التي حمل عليها الفحل فلم تلقح.
(٧) العائط من النوق: الحائل.

1 / 73