الوجه الخامس والعشرون:
ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة، أن النبي ﷺ قال: "إن يطع القوم أبا بكر وعمر يرشدوا" ١، وهو في حديث الميضأة الطويل ٢.
الوجه السادس والعشرون:
أن النبي ﷺ قال لأبي بكر وعمر في شأن تأمير القعقاع والأقرع: "لو اتفقتما على شيء لم أخالفكما" ٣.
الوجه السابع والعشرون:
أن النبي ﷺ نظر إلى أبي بكر وعمر فقال: "هذان السمع والبصر" ٤، أي هما مني بمنزلة السمع والبصر، أو هما من الدين بمنزلة السمع والبصر.
الوجه الثامن والعشرون:
ما رواه أبو داود عن أبي ذر، قال: " مر فتى على عمر، فقال عمر: نعم الفتى، فتبعه أبو ذر، فقال: يا فتى، استغفر لي، فقال: يا أبا ذر، أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله ﷺ؟ قال: استغفر لي، قال: لا، أو تخبرني، قال: إنك مررت على عمر، فقال: نعم
_________
١ مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٦٨١)، وأحمد (٥/٢٩٨) .
٢ انظر حديث الميضأة في صحيح مسلم بشرح النووي ج ٥ ص ١٨٥.
٣ رواه أحمد عن عبد الرحمن بن غنم بلفظ "لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما" المسند ٤ ص ٢٢٧.
٤ أخرجه الترمذي عن عبد الله بن حنطب.
1 / 26