60

Mabud'i da Gazawat

المبعث والمغازي

Nau'ikan

وفي رواية: يملك ملوك وملكات ثم تكون هنات وهنات، وكل ما هو آت آت، الهنات.

وفي رواية: يا ابن ذي سنن إذا خمد سكن.

وفي رواية: يلوحه في اللوح بوغاء الدمن: أي يغيره، واللوح: الهواء بين السماء والأرض.

وفي رواية: علندن ذو شزن.

فصل

ومن أمارة نبوته صلى الله عليه وسلم عند صنم أهل عمان:

10 - روى علي بن حرب الطائي حدثنا هشام بن محمد عن أبيه عن عبد الله العماني قال: كان منا رجل يقال له مازن بن الغضوبة بن شماسة الطائي ثم الحطامي يسدن صنما بعمان يقال له: باجر، في قرية يقال لها سمايل.

قال مازن: فعترت ذات يوم عنده عتيرة، فسمعت صوتا من الصنم يقول: اسمع تسر، ظهر خير وبطن شر، بعث نبي من مضر، بدين الله الأكبر، فدع نحيتا من حجر، تسلم من حر سقر.

ففزعت لذلك وقلت: إن هذا لعجب.

ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى فسمعت صوتا من الصنم أبين من الأول يقول: أقبل إلي أقبل، تسمع ما لا تجهل، هذا نبي مرسل، جاء بحق منزل، فآمن بي كي تعدل، عن حر نار تشعل، وقودها بالجندل.

فقلت: إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي، فبينا نحن كذلك إذ قدم علينا رجل من أهل الحجاز، فقلت: ما الخبر وراءك؟

Shafi 143