ليس الحديثان متضادين إذ الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وهو ابن أربعين سنة، ونزل عليه جبريل عليه السلام وهو في غار حراء باقرأ باسم ربك، فلما رجع صلى الله عليه وسلم إلى بيت خديجة ودثروه أنزل الله عز وجل عليه: يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر.
قال أهل التاريخ: قال الشعبي: قرن إسرافيل برسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين يسمع الصوت ولا يرى شيئا ثم قرن به جبريل، وذلك حين أوحي إليه عشرين سنة.
قال أبو جعفر محمد بن علي: نزل جبريل الروح الأمين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة السبت وليلة الأحد ثم ظهر له بحراء برسالة الله يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة من شهر رمضان.
Shafi 186