وفي المستصفى الهاء للكناية ((فقولوا اللهم ربنا لك الحمد)) إحتج به أبوحنيفة (¬1) رحمه الله تعالى على أن الإمام لا يقول ((ربنا ولك الحمد)) (¬2) لأن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الأقوال بين الإمام والمؤتم والشركة فيها تنافي القسمة كما (¬3) في قوله صلى الله عليه وسلم ((البينة على المدعي واليمين على من أنكر)) (¬4)
وقال (¬5) صاحباه (¬6) والشافعي (¬7) أنه يقولها (¬8) وإستدلوا بما روي عن أبي هريرة (¬9) رضي الله عنه أن النبي (كان يجمع بين الذكرين (¬10).والجواب أنه محمول على حالة الإنفراد.
Shafi 47