Ma'aikatan Alheri
مآثر الأبرار
Nau'ikan
وقيل: إنه بمسجد الرقة، والقول الخامس: إن خلفاء مصر نقلوه من دمشق إلى عسقلان، ثم نقلوه إلى القاهرة، وله مشهد عظيم.
قال حاكي هذه الأقوال: وعلى الجملة في أي مكان كان رأسه وجسده فهو ساكن في القلوب، قال: وفي المعنى أنشد بعض أشياخنا:
لا تطلبوا المولى الحسي
ن بأرض شرق أو بغرب
ودعوا الجميع وعرجوا
نحوي فمشهده بقلبي
قالوا: ولما وصلت السبايا المدينة [لم يبق أحد حتى خرج] وجعلوا يضجون ويبكون، وخرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب كاشفة شعرها تضج: وآحسيناه!!، وآ إخوتاه!! وآ أهلاه!!، ثم قالت:
ماذا تقولون إن قال النبي لكم
ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم
بعترتي وبأهلي بعد مفتقد
منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
في أربعة آلاف، وابن زياد في ثلاثين ألفا، ثم التقوا[يوما] وكانت لسليمان في أول النهار، ثم عادت عليه في آخره، فقتل سليمان، وافترق التوابون.
Shafi 263