معالم مكة التأريخية والأثرية

Aatiq Al-Biladi d. 1431 AH
144

معالم مكة التأريخية والأثرية

معالم مكة التأريخية والأثرية

Mai Buga Littafi

دار مكة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Nau'ikan

مؤرخ مكة كان يسمى اللّيط، وأعتقد أن تسمية التنضباوي أصح. كل هذا وادي طوى الجغرافي، وهو أحد أودية مكة الثلاثة التي يتكون اليوم منها عمرانها. أما شواهدها في الشعر فمنها قول أحدهم (١): إذا جئتَ أعلى ذى طُوىً قف ونادها ... عليك سلام اللهِ يا ربةَ الخدرِ هل العين ريا منك أم أنا راجع ... بهمٍّ مُقيمٍ لا يريمُ عن الصدرِ؟ وموضع البئر المتقدمة هو المكان الذي بات فيه رسول الله ﷺ ليلة فتح مكة، ذلك بإجماع مؤرخي مكة، وكُتَّاب السيرة الشريفة. فلما أصبح أخذ ذات اليسار على طول الوادي وأمر خالدًا أن يأخذ ذات اليمين من عند المكان المعروف اليوم بالقُبَّة، فيأخذ (كُدىً) بالقصر، فيأتي مكة من أسفلها. وقد يمد طوى لضرورة الشعر. فقال أحد الشعراء (٢): إذا جزْت أعلى ذي طواء وشعبة ... فقل لهما: جاد الربيع عليكما وقل لهما: ليت الركاب التي سرت ... إلى أهل سَلْع قد رجعن إليكما وقال أبو خراش:

(١) معجم البلدان (طوى). (٢) معجم ما استعجم (أطواء).

1 / 169