Abin da ba a buga ba daga Littafin Awraq
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Nau'ikan
استماته رچي: باستماعها، وأنا أجيء بها ها هنا كاملة لأنها صالحة الجودة، مصيبة المعنى، ليست مما يمل
على اليمن والتوفيق والطائر السعد
ورغم حسود مظهر غير ما يبدي
تاك بنصر الله في أرض فارس
وكرمان رأي قد تكفل بالرشد
يضي إذا ما الرأي أظلم وجهه
ويطلع في برج المناحس [بالسعد]
(100 ا] ويسبق اجال العداة لحتفهم
وينزل حظا من علو إلى وهد
قدرت على الأعداء من غير كلفية
تحكم فيهم حكم مولى على عبد
تأنيت لم تأل النصحية جاهدا ( ) (7
وألبسته أمنا فمل لباسه
وهديته قصدا فمال عن القصد
تولى بوجه إذا أطاعك أبيض
وعاد بوجه من خطاياه مسشود
وما كان إلا أن أمرت بأخذه
فجيء به من غير عهد ولا عقد
تقلبه أيدي الشقاء وقلبهآ
من الخوف والإشفاق ملتهب الوقد
أناخت به الأسقام من سقم رأيه
وأسلمه رصد عليه إلى وجد
وبادره بدر بصحة نية
يصول عليه صولة الأسد الورد
لئن كف عن سفك الدماء تورعا
ولم يأت ما يأتي الجهول على عمد
فما هو إلا السيف صين بغمده
فما ضره طول التغيب في الغمد
[100 ب] قال أبو بكر : وحضرني وأنا أنشد هذا كاتب بدر الحمامي، وهو ابن أخت إبراهيم بن أحمد الماذرائي فقال له : لعبدك «بدر» حظ وذكر في هذا الشعر، فيأذن سيدنا في أن أنفذه إليه؟ قال: نعم، حذ نسخة وأنفذها، فكان ذلك قولا مباركا، ما شعرث وقد دفعت النآسخة إلى الكاتب حتى ورد علي بعد نيف وعشرين يوما كتاب بدر الحمامي يشكر ما كان منى ويستدعى مكانتي ويعتذر من توجيهه بخمسة ألف درهم إلي بكثرة مؤنه ويقول إن لي عنده أضعافها.
~~عاد الشعر :
وأردى بني حمدان رأيك إذ بغوا
وعاد عليهم دهرهم توس الجد
Shafi 107