Abin da Alkur'ani ya Nuna
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
Bincike
زهير الشاويش
Mai Buga Littafi
المكتب الإسلامي
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٣٩١هـ- ١٩٧١م
Inda aka buga
لبنان
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Abin da Alkur'ani ya Nuna
Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AHما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
Bincike
زهير الشاويش
Mai Buga Littafi
المكتب الإسلامي
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٣٩١هـ- ١٩٧١م
Inda aka buga
لبنان
=وإسناده صحيح. ورواه النسائي (٢/ ٢٦٦) (صحيح سنن النسائي: ٤١٦٨) من حديث أبي هريرة وأبي ذر معًا وزاد في آخره: "ثم قال: لا والذي بعث محمدًا بالحق هدى وبشيرًا، ما كنت بأعلم به من رجل منكم وإنه لجبريل ﵇ نزل في صورة دحية الكلبي" وإسناده صحيح، وطعن الحافظ ابن حجر في صحة هذه الزيادة، وأجاب عن ذلك أبو الحسن السندي في حاشيته على النسائي، فليراجعه من شاء. وفيه عن عائشة قالت: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسٍ وَهُوَ يُكَلِّمُ رَجُلًا، قُلْتُ: رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَيْكَ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ، قَالَ: " وَرَأَيْتِ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " ذَاكَ جِبْرِيلُ ﵇، وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ " قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاهُ اللهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ وَدَخِيلٍ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ، وَنِعْمَ الدَّخِيلُ. قَالَ سُفْيَانُ: " الدَّخِيلُ: " الضَّيْفُ ". أخرجه أحمد (٦/ ٧٤ - ٧٥ و١٤٦) [٢٤٤٥٣ و٢٥١١٢]: ثَنَا سُفْيَانُ بن عيينة عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ به. ورواه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٤٦) من طريق أخرى عند ابن سعد (٤/ ١٨٤) عن القاسم بن محمد عنها يتقوى بها - ن -. (٢) قوله: أو بصورة بعض الأعراب. لم أقف الآن على حديث يشهد لذلك، وقد قال الحافظ في الفتح (١/ ١٠٧) في شرح قوله حديث عمر المتقدم: "حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ": "وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ الْمُبَالَغَةَ فِي تَعْمِيَةِ أَمْرِهِ لِيُقَوِّيَ الظَّنَّ بِأَنَّهُ مِنْ جُفَاةِ الْأَعْرَابِ وَلِهَذَا تَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ ﷺ كَمَا تَقَدَّمَ وَلِهَذَا اسْتَغْرَبَ الصَّحَابَةُ صَنِيعَهُ". قلت: فلعل هذا الشرح من الحافظ هو منشأ الظن أنه كان يأتي بصورة بعض الأعراب، وقد علمت مما سبق أنه في هذه الحادثة كان في صورة دحية الكلبي. والله اعلم - ن -.
1 / 124