105

Abin da Alkur'ani ya Nuna

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Bincike

زهير الشاويش

Mai Buga Littafi

المكتب الإسلامي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Inda aka buga

لبنان

سُورَة النَّمْل قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (٨٧) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (٨٨)﴾ [النمل: ٨٧ - ٨٨] رُبمَا اسْتدلَّ عُلَمَاء الْهَيْئَة الْمُتَأَخّرُونَ على مَا ادعوهُ من حَرَكَة الأَرْض اليومية والسنوية فَإِنَّهُم يَقُولُونَ إِن الرأئي يرى الْجبَال سَاكِنة وَهِي متحركة أَشد الْحَرَكَة والمفسرون يرَوْنَ غير هَذَا الرَّأْي وَيَقُولُونَ ﴿وَترى الْجبَال تحسبها جامدة﴾ أَي ثَابِتَة فِي أماكنها لَا تتحرك ﴿وَهِي تمر مر السَّحَاب﴾ أَي وَترى الْجبَال رَأْي الْعين سَاكِنة وَالْحَال أَنَّهَا تمر فِي الجو مر السَّحَاب الَّذِي تسيره الرِّيَاح سيرا حثيثا وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة وخراب الْعَالم لَا أَنَّهَا تمر مر السَّحَاب الْيَوْم وَإِلَّا لما كَانَ بتخصيص الْجبَال لذَلِك وَجه فَإِن الْجبَال والأنهار والفلوات والبراري كَذَلِك وَالله يحِق الْحق وَهُوَ يهدي السَّبِيل

1 / 113