عروة من إتياننا فقالوا ما ندري وقد قيل إنه يشتكي فقال قد بلغني ذلك وبلغني أنه قد برأ وأنه يجلس على باب داره ولو أعلم أنه شاك لعدته فالقوه ومروه أن لا يدع ما يجب عليه من حقنا فإني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب.
فأتوه ووقفوا عليه عشية على بابه فقالوا ما يمنعك من لقاء الأمير فإنه قد ذكرك وقال لو أعلم أنه شاك لعدته فقال لهم الشكوى تمنعني فقالوا له قد بلغه أنك تجلس كل عشية على باب دارك وقد استبطأك والإبطاء والجفاء لا يتحمله السلطان من مثلك لأنك سيد في قومك ونحن
Shafi 46