ذي الحجة سنة ستين قبل أن يعلم بقتل مسلم لأنه عليه السلام خرج من مكة في اليوم الذي قتل فيه مسلم رضوان الله عليه.
وروى إنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال: الحمد لله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله وصلى الله على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن منى أكراشا جوفا، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا أهل البيت نصير على بلائه ويوفينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحمته وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه وينجز بهم وعده من كان باذلا فينا مهجته وموطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإنني راحل مصبحا إنشاء الله تعالى.
وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الامامي في كتاب دلائل الإمامة، قال: حدثنا أبو سفيان بن وكيع عن أبيه وكيع عن الأعمش قال. قال أبو محمد الواقدي وزارة بن خلج: لقينا الحسين بن علي عليهما السلام قبل أن
Shafi 38