Harshen Larabci a Turai
اللغة العربية في أوروبا
Nau'ikan
روى السيد محمد كرد علي عن مصدر مخطوطات الإسكوريال قال :
4 «فليست الكتب العربية في خزانة الإسكوريال إسبانية المصدر كلها،
5
كما أكد لنا أحد علماء الإسبان - وصاحب البيت أدرى بالذي فيه - أخبرني أن الإسبان غنموا هذه الكتب من سفينة كانت لأحد سلاطين المغرب الأقصى،
6
فوقعت في أيدي الإسبان، وقال آخر: إن أصل هذه المجموعة كان لأحد سفراء إسبانيا لدى الباب العالي، ولما غادر الآستانة أهداها لمليكه، فوضعها هذا في الدير الذي كان ملكا له ولآله من بعده، والرواية الأولى أصح.» (3) وصف مكتبة الإسكوريال واحتراق قسم منها
طالعنا وصفا لهذه المكتبة في مجلة المجمع العلمي العربي في دمشق نورده بنصه:
7 «في دار كتب الإسكوريال في إسبانيا جملة قيمة من المخطوطات العربية، يبلغ عددها ألفي مجلد، جمع نواتها الملك فيليب الثاني من أنقاض المكتبة الأندلسية الإسلامية القديمة. ثم أضاف إليها الملك فيليب الثالث في القرن السابع عشر عددا عظيما من المخطوطات العربية، كانت تتألف منه خزانة كتب مولاي زيدان أحد السلاطين المراكشيين من السلالة السعدية. أما كيفية انتقال هذه الكتب من مراكش إلى إسبانيا، فجديرة بالذكر لما فيها من ذكرى وعبرة. «قال ليڨي بروڨنسال في مقدمة المجلد الثالث من هذه القائمة ما خلاصته: خرج على مولاي زيدان في عام 1612 أبو محلي، واستفحل أمره وقامت بينهما وقائع دامية دارت دائرتها على مولاي زيدان (1012-1037ه / 1603-1628م)، فاضطر في شهر مايس من السنة المذكورة مغادرة قصره مع حاشيته، والالتجاء إلى سافي
Safi ، وهو ثغر على الساحل المراكشي، على أن يذهب منه إلى السوس
Süs . فاستأجر من سافي مركبا بثلاثة آلاف دوق (36 ألف فرنك) إلى أغادير، وحمله جميع كنوزه وكتبه التي ورثها عن والده السلطان السعدي مولاي أبي العباس أحمد المنصور الذهبي، وعند وصوله إلى أغادير أبى الربان، واسمه جان فيليب كستلان أن يفرغ محمول المركب قبل أن يتقاضى الأجرة بتمامها. وإذ لم يتمكن مولاي زيدان من دفعها فورا غادر الربان ليلا ساحل أغادير إلى مرسيليا فارا بمركبه، وبما فيه من التحف والكنوز الثمينة. ولما بلغ ساله
Shafi da ba'a sani ba