294

Lubab

اللباب في علل البناء والإعراب

Editsa

د. عبد الإله النبهان

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

فأمَّا الْألف وَاللَّام فِي الْقيَاس وَنَحْوه فَكَذَلِك وَقَالَ المبرَّد الرّفْع فِيهِ أحسن لأنَّه علم وَالْألف وَاللَّام فِيهِ زَائِد أَو فِي حكم الزَّائِد
فصل
فإنْ كَانَ الْمَعْطُوف لَيْسَ فِيهِ لَام التَّعْرِيف فَلهُ حكم نَفسه فتقدَّر مَعَه (يَا) كَقَوْلِك يَا زيد وَعَمْرو وَيَا زيدُ وعبد الله لأنَّك تقدر أَن تَقول وَيَا عَمْرو وَأَجَازَ قوم النصب فِيهِ بكلّ حَال حملا على الْموضع
فصل
والتوكيد كالوصف فَيجوز فِي الْمُفْرد الرّفْع وَالنّصب كَقَوْلِك يَا تَمِيم أَجْمَعُونَ وأجمعين فَإِن كَانَ مُضَافا نصبت الْبَتَّةَ كالصفه كَقَوْلِك يَا تَمِيم كلّكم فتنصب وَيجوز ب (الْكَاف) لأنَّه مُخَاطب وب (الْهَاء) لأنَّ الِاسْم الظَّاهِر غَائِب فَيَعُود الضَّمِير إِلَيْهِ بِلَفْظ الْغَيْبَة
فصل
وَلَا تدخل (يَاء) على الْألف وَاللَّام لأمرين

1 / 334