173

Lubab

اللباب في علل البناء والإعراب

Bincike

د. عبد الإله النبهان

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

وَالثَّانِي أنَّ خبر الصابئين مَحْذُوف والنيَّة بِهِ التَّأْخِير تَقْدِيره إِن الَّذين آمنُوا إِلَى قَوْله ﴿وَلَا هم يَحْزَنُونَ﴾ والصابئون كَذَلِك لَا وَيجوز أَن يكون ﴿فَلَا خوف عَلَيْهِم﴾ خبر الصابئين وَخبر إنَّ مَحْذُوف لدلَالَة هَذَا الْخَبَر عَلَيْهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِر [من المنسرح] ٣١ - (نحنُ بِمَا عندنَا وَأَنت بِمَا ... عنْدك راضٍ والرأيُ مُخْتلِفُ) // المنسرح // أَي نَحن بِمَا عندنَا راضون وَلذَلِك تُجيُز فِي الْكَلَام إنَّ زيداُ وعمروٌ قَائِم على الْوَجْهَيْنِ وأمَّا قَول البرجمي // الطَّوِيل // ٣٢ - (فَمن يَك أَمْسَى بِالْمَدِينَةِ رحْلُهُ ... فإنَّي وقيَّارٌ بهَا لغريبُ) ف (غَرِيب) خبر (إنَّ) لَا غير لأنَّ اللَّام تكون فِي خبر (إنَّ) لَا فِي خبر الْمُبْتَدَأ وأمَّا (قيَّار) فَيجوز أَن يكون مُبْتَدأ و(بهَا) خَبره وَالْجُمْلَة حَال وَيجوز أَن يكون خَبره محذوفًا دلَّ عَلَيْهِ الْمَذْكُور

1 / 213