116

Lubab

اللباب في علل البناء والإعراب

Editsa

د. عبد الإله النبهان

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Inda aka buga

دمشق

وَالدَّلِيل على أنَّ إِعْمَال الثَّانِي أوْلى السماعُ والقياسُ فَمن السماع قولُه تَعَالَى ﴿يستفتونك قلِ الله يفتيكم فِي الكلالةِ﴾ وَلَو أعْمَلَ الأول لقَالَ (فِيهَا) وَقَوله تَعَالَى ﴿قَالَ آتوني أفرغ عليهِ قطِرًا﴾ وَلم يقل (أفرغه) وَقَوله تَعَالَى ﴿هاؤمُ اقرؤوا كتابَيْه﴾ وَلم يقل (اقرؤوه) وَمِمَّا جَاءَ فِي الشّعْر قولُ الفرزدق // الطَّوِيل // ٩ -
(ولكنَّ نصفا لَو سببْتُ وسبَّني ... بَنو عبد شمس مِنْ مُناف وهاشمِ) وَلم يقل سبُّوني وَهُوَ كثير فِي الشّعْر
وأمَّا القياسُ فَهُوَ أنَّ الثَّانِي أقرب إِلَى الِاسْم وإعماُله فِيهِ لَا يُغير معنى فَكَانَ

1 / 154